أطلقا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي موجّهة إلى الشباب والشابات في الإمارات لتشجعيهم على التفكير الإبداعي والابتكار، وأنتجنا أفلام رسوم متحركة والإنفوجرافيك تهدف إلى توعية المجتمع بكيف يمكن للابتكار أن يغير حياتهم، وأن كل واحد منا يمكن أن يكون مبتكراً.
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعام 2015 باعتباره “عام الابتكار”، وأطلقت الجهات الحكومية والخاصة مبادرات وبرامج تشجع الابتكار، بينما استهدف مركز محمد بن راشد للفضاء تحفيز الجيل الجديد على الابتكار، وتم إعداد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق هذا الهدف.
شاركت أعداد واسعة من الأفراد بأفكارهم المبتكرة وقدم الكثيرون صوراً ومقاطع فيديو عن مشاريع ابتكاراتهم من دولة الإمارات ودول عربية أخرى كان أبرزها مصر والسعودية والجزائر والأردن. ونجحت الحملة في جذب اهتمام الجمهور من خلال المشاركة بأفكار بسيطة ذات صلة بأعمالهم ومهامهم اليومية كما قام البعض بطرح أفكار رائعة لمشاريع يمكن تنفيذها على نطاق أوسع. فيما يلي بعض الأرقام عن الحملة:
زيارات الحساب: 19.200
عدد مشاهدات التغريدة: 661.000
وضع إشارة الصفحة: 1.559
تضمنت الحملة نشر محتوى يهدف إلى تحفير المجتمع على الابتكار والتشجيع على نشر إبتكاراتهم مهما كانت صغيرة استناداً إلى مبدأ أن كل فكرة تسهم في تحسين عمل شيء ما وتعزز من فعاليته تعتبر فكرة مبتكرة. تم استخدام مقاطع الصور المتحركة واللافتات ورسوم الإنفوجرافيك المبتكرة في مختلف المنشورات عبر مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام، بهدف جذب اهتمام الشباب بأسلوب تشويقي محترف.
قمنا بإطلاق وترويج مبادرة “تحدي الابتكار” لمركز محمد بن راشد للفضاء باستخدام أفلام رسوم متحركة ومقاطع giff وصور إبداعية لإظهار أهمية اعتماد الابتكار للأفراد والشركات. وكان الهدف من الحملة التوضيح أن الابتكار ليس بالضرورة اكتشافاً علمياً جديداً، فإذا تمكن أي شخص من تحسين عملية بسيطة في مهامه اليومية الاعتيادية، فإن هذا الأمر يعتبر ابتكاراً! ونتيجة للحملة، شارك أفراد من جميع أنحاء الدول العربية بمقاطع فيديو وصور عن ابتكاراتهم كما قاموا بإرسال معلومات عن هذه الابتكارات إلى البريد الإلكتروني الذي تضمنته الحملة. ونجحت الحملة في تحقيق تفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، مما أسهم في إنجاح إرسال الرسالة الإعلامية وزيادة أعداد المتابعين لمركز محمد بن راشد للفضاء على قنوات التواصل الاجتماعي.